Sunday, March 15, 2020

مثلي الأعلى

كل شخص من هو و صغير بياخذ شخص معيّن قدوة و بيعمل متلو،بيتعلم حَكْيو و بيتبع أفكارو و تقاليدو


بقلم ملاك داديخي 

بس أنا من صغري بحب كون غير و مختلفة،كرمال هيك أنا ما باخد شخص واحد بس قدوة،كرمال ما لازم نكون نسخة عن غيرنا ، حلو ناخد من كل شخص منيح تصرفاتو المنيحة و هيك منكون مزيج من الأفكار و التصرفات المنيحة بشخصيّة خاصة فينا ما بتشبه حدا.
حبّيت احكي عن ٣ أشخاص مأثرين فيّي و بأفكاري و حسب وجهة نظري بيستحقوا يكونو قدوة و بجدارة.
#رح بلّش بالشخص اللي عطول حدّي اللي هي أمّي،هي قدوتي مش لأنها أمي،هي قدوتي لأن هي اللي بتعلّم منها القوة و كيف لازم فكّر و اتصرّف،و هي اللي بتعلّمني كيف اتغلّب على أقسى المواقف و كون قد حالي و لولا وجودا حدّي لكنت ضعت من أول مشكلة وقعت فيها.
#قدوتي التانية مميزة بالنسبة الي كتير،علي عمر علي رئيس الجمعيّة اللي بفتخر لما احكي عنها و اللي هي بيتي التاني و استاذي بالمدرسة،اخترتو قدوة لأن ما بيشبه و لا أستاذ،و ما بيشبه و لا "leader" مميّز بكل شي
و كل ما شوفو باخد منه الأمل،الأمل بإنّو بعد كل تعب في شي ناطرنا،علي عمر علي صار من أنجح و أقوى الرئساء بسبب تعبو و الإنسانيّة اللي عندو،أهدافو حلوة و بتتمحور حول الإنسانية و مساعدة الناس و المجتمع،مش رح قول إنّي بتمنى بس اكبر كون مطرحو بس رح قول اني بحلم بس اكبر كون عم ساعد الناس و غيّر بالمجتمع للأحسن متلو
#و آخر قدوة الي هي "انجلينا جولي" الكل بيقولو عنها انها الممثلة الحلوة إلّا أنا بحب فيها بس انسانيتها،ما همي شو شغلا و جمالا،بهتم و بحبها لأنها بتعطي الناس حب و إنسانية،بتساعد ناس كتير دون ما تسأل عن جنسيتهم أو دياناتهم و هيدا هدفي و هدف كل متطوع : "العطاء"

Saturday, February 8, 2020

عجوز الطرقات







الليلة في ٨ من شباط ٢٠٢٠، وبعد ان قطعت الساعة المسافة الأولى من يومها هذا ، كانت الأمور متجه كالعادة في مسار واحد، وانا عائد من "كذدورة" بسيطة على كورنيش المنارة، هذا اليوم لم تشبه المنارة اي يوم من سابقاتها  فالطقس العاصف أعطى المنارة فرصة للراحة من أقدام الناس والتهيئة لأمواج عاتية. 
في طريق عودتي استوقفتني على إشارة حمراء بدا من في داخلها غائم كطقس العاصف بالحديث المهم.  عندها قطعت السيارة ثواني قليلة حتى أثارني شاب أخر قادم من الجهة الثانية وفي يده معطف سميك. أثار فضولي المشهد انتظرت كي ارى بوضوح اكبر . فكانت امرأة عجوز ذات بياض الشعر والتجاعيد المعمقة جالسة على رصيف الوحدة بعد منتصف ليل شباط ٢٠٢٠ ، 
أعطى الشاب العجوز معطف وابتعد بسرعة وابتعدنا دون اَي اثار لهذا العمل، وجدت الشاب مصورة عالقة في ذهني وهو يركض متجها نحو سيارته  
أعدت المشهد وأنا عائد مرارًا وتكرارًا طوال الوقت دون الوعي للعجوز ووحدتها حتى بدأت زخات المطر تتكثف على واجهة سيارتي المنطلقة بعيدا. ومع كل زخة من زخات المطر أعدت في ذهني  صورة الشاب وهو يعود ادراجه مهرولا والعجوز تستلم المعطف وكأنه فيلم قديم يعاد من النهاية حتى البداية 
عجوز في مرمى الأمطار والعاصفة على الرصيف وحدها، تسكن الطرقات والبرد القارس 
أتردد في كتابة ما أقوله، ولا اعلم ان كان علي العودة لها وان كان علي نشره لا ادري ماذا اريد ان أقول او حتى كيف او حتى لماذا اهو الندم ام عدم القدرة على رؤية حل سريع
كل ما اريد ان أبوح به هو جملة ان تلك السيدة تتواجد في اكثر من شخص في اكثر من مكان، مع تطور العالم تزداد تلك سيدة شيخوخة وتكاثر دون أي حل. لكنني أعدها أني اليوم لم أستطيع مساعدتها ولكني أعدها انه يوما ما سنبني منزلا يجمعنا بهم دون الحاجة لأي مساعدة  

Wednesday, January 15, 2020

Trip to faraya with around 200volunteer







تملأ قلوب متطوعين جمعيّة بقعة لبنانيّة،روح المساعدة،المحبة و الألفة لبعضهم البعض وللمجتمع
تمّت الرحلة السنويّة لجمعيّة بقعة ضوء لبنانيّة مع بداية السنة الجديدة،نهار الأحد في ٥ كانون الثاني إلى المنطقة الجميلة قناة باكيش حيث الجبال لبست ثوب الأبيض مستقبلة المتطوعين،و كانت أعدادهم كبيرة فالنشاط يملأ وجوههم. استمتع الجميع تاركين بصماتهم و ضحكاتهم المليئة بالحب على الثلج،ثم توجّهوا إلى المطعم للاستراحة و مشاركة ألّذ المأكولات سويّا كما تشاركوا الرقص و خصوصا رقصهم للدبكة اللّبنانيّة .
ليختموا رحلتهم الجميلة بالاستمتاع بأجمل الألعاب في مدينة الملاهي مفرغين فيها طاقتهم.
"رحنا و جينا بالسلامة"،نتمنّى السعادة تُرافق جمعيّة بقعة ضوء لبنانيّة دائمًا


 

Copyrights @ Lebanese SpotLight - Designed by Anas Kalthoum | Blogger Templates